صرنااا على مشارف الموت ونحن لم نحيا !!!
وجلسنا على مقاعدنا الهزازة ننتظر بسلبية ان يحل لنا الموت المشكلة " الموت " اصبح هو املنا العاجز الأخير فى الحياة .. قلت لى يوما وانت تجلس على كرسيك الهزاز ، تنظر عبر النافذة الضيقة على الطريق العام : " لقد احببتك دوما "
قلت لك وانا اشتغل شالا من الصوف ليحمينى من لسعة برد الشتاء .. " كانت افعالك كلها تدل على عكس ذلك "
قلت ، انك كنت تتمنى اسعادى .
فطمأنتك الى انك نجحت ....... ولكن فى اتعاسى !!
ومضيت تتأرجح على كرسيك الهزاز .. وبقيت انا فى شغل الصوف .. وسكتنا .